أو كالجلوس تحت الشراع في يوم عاصف.
الموت أمامي اليوم
كرائحة أزهار الأزورد
كالجلوس على شواطئ السُّكْر.
كتدفق السيل الجارف،
كرجوع الرجل من سفينة حربية إلى بيته …
كاشتياق الرجل إلى رؤية موطنه
بعد أن قضى السنين في الأسر.
وأشد من هذا كآبة قصيدة منقوشة على لوحة محفوظة في متحف ليدن يرجع تاريخها إلى ٢٢٠٠ ق. م، وهي تضرب على النغمة المألوفة نغمة تمتع بيومك:
لقد سمعت ألفاظ أمحوتب وهارديف
وهي ألفاظ ذائعة الصيت نطقا بها.
أنظر إلى مكانيهما
إن جدرانهما قد جردت
ومواضعهما قد اندثرت
كأن لم تغن بالأمس.
…
إن أحداً لا يأتي من هناك
ليحدثنا عما حل بهما …
حتى يرضي قلوبنا،
إلى أن يحين وقت ارتحالنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute