إلى المكان الذي ذهبا إليه.
شجع قلبك على نسيانه
واجعل من أسباب سرورك أن تسير وراء رغباتك
ما دمت حيا ترزق.
وضع المر على رأسك،
والبس على جسمك نسج التيل اللطيف،
وانعم بوسائل الترف العجيبة
أشياء الآلهة الحقة.
…
وزد في مباهجك أكثر من ذي قبل،
ولا تترك قلبك يذبل،
وسر وراء رغباتك وما فيه الخير لك،
وهيئ أمورك على ظهر الأرض
حسبما يأمر به قلبك أنت،
حتى يأتيك يوم النحيب.
حين لا يسمع ذوو القلوب الساكنة (الموتى) نحيبهم،
وحين لا يصغي من في القبور إلى حزنهم
واحتفل بيوم السرور
ولا تمل منه.
انظر؛ ليس ثمة من يأخذ أمتعته معه.
أجل، ولا من يعود ممن ذهبوا إلى هناك.
ولعل هذا التشاؤم وهذا التشكك كانا نتيجة لتحطيم روح أمة أخضعها الغزاة الهكسوس وأذلوها، وشأنهما في مصر كشأن الرواقية والأبيقورية عند
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute