للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وحين يخرج من الجسم … في يوم مولده

تفتح أنت فاه لينطق،

وتمده بحاجاته،

والفرخ حين يزقزق في البيضة

تهبه النفس فيها لتحفظ له حياته

فإذا ما وصلت به،

إلى النقطة التي عندها تكسر البيضة

خرج من البيضة، ليغرد بكل ما فيه من قوة

ويمشي على قدميه

ساعة يخرج منها.

ألا ما أكثر أعمالك

الخافية عليا.

أيها الإله الأوحد الذي ليس لغيره سلطان كسلطانه،

يا من خلقت الأرض كما يهوى قلبك

حين كنت وحيداً.

إن الناس والأنعام كبيرها وصغيرها،

وكل ما على الأرض من دابة،

وكل ما يمشي على قدمين،

وكل ما هو في العلا

ويطير بجناحيه،

والبلاد الأجنبية من سوريا إلى كوش

وأرض مصر،

إنك تضع كل إنسان في موضعه