للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتمدهم بحاجاتهم …

أنت موجد النيل في العالم السفلي،

وأنت تأتي به كما تحب

لتحفظ حياة الناس …

ألا ما أعظم تدبيرك

يا رب الأبدية!

إن في السماء نيلاً للغرباء

ولما يمشي على قدميه من أنعام كل البلاد.

إن أشعتك تغذي كل الحدائق،

فإذا ما أشرقت سرت فيها الحياة،

فأنت الذي تنميها.

أنت موجد الفصول

لكي تخلق كل أعمالك

خلقت الشتاء لتأتي إليها بالبرد،

وخلقت الحرارة لكي تتذوقك.

وأنشأت السماء البعيدة، وأشرقت فيها

لتبصر كل ما صنعت،

أنت وحدك تسطع في صورة آتون الحي.

تطلع، وتسطع، وتبتعد، وتعود،

إنك تصنع آلاف الأشكال

منك أنت وحدك؛

من مدائن، وبلاد، وقبائل؛

وطرق كبرى وأنهار،