للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والفضة لأنهما يمثلان قيمة كبيرة في حيز صغير ووزن قليل، فأصبحا وسيلة التعامل للإنسان كافة، وهذا الانتقال من السلع المعيارية في التبادل إلى العملة المعدنية لم يتم على أيدي البدائيين في أرجح الظن، إنما هي خطوة خطاها الناس إبان التاريخ المدّون، فاخترعوا العملة وابتكروا الدين، وهكذا زادوا ثروة الإنسان ورخاءه حين يسروا تبادل فيض ما ينتجون (٣٤).