للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحد أمراء البحر الأندلسيين المسلمين أسر سفينتهم وباعهم بيع الرقيق، فبيع الحبر موسى وابنه حنوخ في قرطبة، وبيع سحرية في الإسكندرية، وبيع الحبر هو سيل في القيروان. ثم اعتنق كل واحد من هؤلاء الأحبار، كما تقول الرواية، وأنشأ في المدينة التي بيع فيها مجمعاً علمياً. والشائع على الألسنة، وإن لم يكن هذا مؤكداً، أنهم كانوا من علماء سورا؛ وأياً كانت فقد نقلوا العلم من يهود الشرق إلى الغرب؛ وبينما كانت اليهودية في آسية آخذة في الضعف بدأت أيام عزها وسعادتها في مصر وأسبانيا.