للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كان به قبلاً؛ وجعلت العمل فيه فخما، ووضعت فوقه كتلاً طويلة من أشجار الأرز التي تنمو على سِرارا ولبنان، وغطيت الأبواب المصنوعة من خشب الليارو ذي الرائحة الذكية بطبقة من النحاس وعلقتها في مداخله … وزرعت حوله أيكة حَوَت جميع أنواع الأشجار، والفاكهة … على اختلاف أصنافها … ولما فرغت من أعمال بنائه قربت القرابين العظيمة للآلهة أربابي، ودشنته وأنا مغتبط منشرح الصدر، ودخلته تحت ظلة فخمة (٧٦).