للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرب ليحب أن يختارك لتكوني مسكنه الأبدي، وطوبى لمن اختاره الرب

وأنعم عليه بالراحة في داخل أبهائك.

وما أسعد من يرقبك وهو يقترب منك حتى يرى أضواءك المجيدة

تنتشر، ومن يطلع عليه فجرك الوضَّاء كاملاً صافياً من سماء المشرق.

وأسعد من هذا وذاك من يشهد بعينيه المتهللتين نعيم أبنائك المحررين،

ويرى شبابك يتجدد كعهدنا به في قديم الزمان (١٦).