للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يده سمح لرجاله أن يقتلوا أو يسترقوا ستين ألفاً من الأسرى (١٢٩١). وسرعان ما سقطت بعدئذ في أيدي المسلمين مدائن صور، وصيدا، وحيفا، وبيروت. وبقي شبح مملكة أورشليم اللاتينية ماثلاً إلى حين في ألقاب بعض الزعماء، وظل بعض المغامرين أو المتحمسين قرنين من الزمان يقدمون على محاولات متقطعة غير مجدية "ليواصلوا السجال العظيم"، ولكن أوربا أدركت أن الحروب الصليبية قد انقضى أجلها.