وماذا تجدي هذه المظاهر كلها؟
وأي نفع يعود على من الأثواب الغالية وهذه الحلل ذات القطع الشاذ الغريب؟
وماذا يعنيني من هذه العصائب التي تولين بها شعرك وتعقصينه،
وتجدلينه بخيوط من الذهب؟ ولماذا تطعمين بالعاج
مرايا مرصعة بالميناء، منشورة عليها دوائر ذهبية؟
وما شأن هذه الجواهر الخليقة بتيجان الملوك،
لؤلؤ وياقوت أحمر وأزرق جميل، يبعث فيك الغرور الجنوني الممقوت؟
وما جدوى هذه الأقمشة الغالية!
والطيات المثناة المجدولة، والمناطق التي تطوقين بها خصرك.
محلاة ومزدانة بالنقوش الكثيرة؟
ثم قولي لمَ تختارين أن تلبسي في قدميك حذاءين ملتمعين
إلاّ إذا كنت تشتهين أن تكشفي عن ساقيك الجميلتين؟
قسماً بالقديس ثيبو Thibaud لأبيعنّ هذه الأشياء الغثة
قبل أن تمضي من هذا الوقت ثلاثة أيام، ولأنبذنّك نبذ الثوب الخلق!
وإنّا لنجد بعض السلوى حين نعرف أن إله الحب يهاجم في آخر الأمر، على رأس أتباعه الذين يخطئهم الحصر، البرج الذي يقوم فيه الخطر، والحياء، والخوف (تردد السيدة) بحراسة الوردة، ويُدخِل الترحابُ الحبيبَ إلى الكعبة الداخلية ويتركه يقتطف أمل أحلامه. ولكن أنّى لهذه الخاتمة الغرامية التي طال انتظارها أن تمحو ١٨. ٠٠٠ بيت من الواقعية الفظة والبذاءة الساحرة؟
وكان أكثر ما يقبل الناس على قراءته في أوربا الغربية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر كتب ثلاثة هي رواية الوردة، والقصة الذهبية، ورينار