(٢) ترى أشباه هذه الكلمة في كلمة "أويدا" اليونانية و "فيدو" اللاتينية و "ويز" الألمانية و "وت" و "وزدم" الإنجليزيتين. (٣) ليس هذا التقسيم إلا نوعاً واحداً من أنواع التقسيم التي يمكن تطبيقها على مادة هذه الأسفار، وكان علماء الهندوس يضيفون عادة إلى الشروح "الموحى بها" في البراهمانا واليوبانشاد، مجموعات كثيرة لشروح أقصر من تلك، يصوغونها في عبارات موجزة ويطلقون عليها اسم "سترة" (ومعناها الحرفي خيوط)، أضافوا هذه الشروح إلى الفيدات، فاكتسبت على مر الزمن احتراماً تقليدياً يجعلها من مصادر الدين، على الرغم من أنها ليست منزلة من السماء؛ وكثير من هذه الشروح موجز إلى حد يتعسر معه فهم معناه، لكنها كانت تختصر العقيدة اختصاراً يسهل معه نقلها، أو قل كانت وسيلة تعين على حفظ الطلاب لها في عصر كانوا يعتمدون فيه على ذاكراتهم أكثر من اعتمادهم على الكتابة.