للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن من صدر عنه هذا الخلق العظيم،

سواء خلقه بإرادته، أو صدر عنه وهو ساكن،

إنه هو ربنا الأعلى في السماوات العُلى،

إنه هو يعلم السر- بل لعله لا يعلم من الشر شيئاً (٩٤)

ولبث الأمر هكذا حتى أدركه مؤلفو أسفار "يوبانشاد" فتناولوا هذه المشكلات بالحل، وهذه الإشارات بالتوضيح، فكان ما أخرجوه في ذلك أدل نتاج على العقل الهندوسي، بل لعله أعظم نتاج أخرجه ذلك العقل.