للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السياسية في هذه الأيام. ولسنا واثقين من أن الرشا النقدية كان لها أيضاً نصيب في هذا الانتخاب (١٢). وقد كان صاحب الصوت الحاسم هو الكردنال غراردو Gherardo وهو رجل في السادسة والتسعين من عمره "لا يكاد يحتفظ بقواه العقلية" (١٣). واندفع الكرادلة جميعاً آخر الأمر فانضموا إلى الجانب الفائز حتى كان انتخاب ردريجو بورجيا بإجماع الآراء (١٠ أغسطس سنة ١٤٩٢). ولما سئل أي اسم يريد أن يسمى به وهو بابا أجاب بقوله: "باسم الإسكندر الذي لا يقهر". وكانت هذه بداية وثنية لولاية دينية وثنية.