للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لهم وجود، لما كان في وسعهم أن يجيبوا عن أمثال هذه المسائل.

حدث ذات مرة يا "كفاذا" أن طاف الشك بزميل من طائفة الزملاء هذه، حول النقطة الآتية: "أين تمضي هذه العناصر الأربعة الكبرى: التراب والماء والنار والهواء، بحيث لا تترك وراءها أثرا؟ " وجعل ذلك الزميل يقدح زناد عقله حتى أخذته حالة من الوجد اتضحت له معها السبيل المؤدية إلى الله.

وعندئذ يا "كفاذا" صعد هذا الزميل إلى مملكة الملوك الأربعة الكبار، وخاطب آلهتهم قائلاً: "أين يا أصدقائي تذهب العناصر الأربعة