للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العليا من الإيطاليين، وملاءمتها لأذواقهم حتى في أربينو المعروفة برقة أهلها، وإن ممثليها أمام البابوات دون أن تثير أي احتجاج، إن هذا وذاك ليدلاننا كيف تجتمع الحرية العقلية مع الانحطاط الخلقي. ولما قامت حركة الإصلاح المعارضة بعد انعقاد مجلس ترنت Trent (١٥٤٥ وما بعدها)، وجه أشد النقد إلى أخلاق رجال الدين والدنيا على السواء، ومحيت مسلاة النهضة فلم يعد لها مكان في تسلية المجتمع الإيطالي.