للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيء إلا في أن تكون إيطاليا هي الميدان الذي تتطاحن فيه الدول الكبرى وتنشب فيه بينها معركة أملا في السيادة على أوربا. وسلمت البابوية بارما وبياتشندسا لفرنسا، واستردت البندقية أملاكها في شمالي إيطاليا، ولكنها حل بها الخراب ماليا؛ وخربت إيطاليا ولكن الفنون والآداب ظلت فيها مزدهرة، سواء كان ذلك بدافع الحادثات المفجعة أو بقوة الماضي الرضي الهنيء. لكن المستقبل كان يخبئ لها أفدح الكوارث.