للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لتسوئة سمعة الحبر المتوفى، فأتهم بالنهم، والسكر، وأفظع أنواع الفساد الخلقي، وبدل الحقد والسخرية كل عمل قام به في حياته فاصبح شراً وخبثاً، واحتفرت "صحافة" روما بما كان باقياً لها من حرية بمقالاتها في الطعن على البابا قبرها بنفسها. لقد كان مما يؤسف له أن أدريان لم يستطع أن يفهم النهضة على حقيقتها، ولكن عجز النهضة عن أن تسمح بوجود بابا مسيحي في عهدها كان أكثر من ذلك جرماً وأشد حماقة.