للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توما الأكيوني إلى أوغسطين، ومن حرية الإرادة إلى الجبرية، ومن النجاة عن طريق العمل الصالح إلى النجاة باختيار الرحمة الإلهية. وكانت هذه الآراء تحوي كذلك رفض صكوك الغفران، والاعتراف السري للقسيس، وعقيدة التجسد، وأن القس واسطة بين الله والعبد، وتحتج على إرسال الثروة القومية إلى روما، ودعوة الدولة إلى نبذ طاعة البابوية، والهجوم على أملاك رجال الدين (وبذلك مهد الطريق لهنري الثامن). ولو لم تقض الثورة الكبرى على حماية الحكومة لجهود ويكلف، لتأصل الإصلاح الديني وعلت قواعده في إنجلترا قبل أن تشب ثورة الإصلاح في ألمانيا بمائة وثلاثين عاماً.