للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مفعمة بالغنى الكامل …

وكانت جد محسنة رحيمة

تجهش بالبكاء، إذا رأت فأراً

وقع في مصيدة، فمات أو جرح

ولها جراء صغار، تطعمها

باللحم المقلي أو اللبن وفتات الخبز،

وتبكي بحرارة إن مات أحدها ..

وتلف معصمها بسوار من المرجان الصغير

وخرزتين مذهبتين ومزخرفتين باللون الأخضر.

ويتلألأ على صدرها دبوس من الذهب،

منقوش على أوله حرف "ا" متوجاً،

وبعده عبارة "الحب ينتصر على الجميع".

يضاف إلى هؤلاء راهبة أخرى، وثلاثة قسس. وناسك مرح "يجب

الصيد"، وراهب لا يضارع في إخراج الاكتتاب من حوافظ المتقين،

ومع أنه كان أرملاً لا ينتعل حذاءاً،

إلا أنه راضياً في مبادئه. يستطيع أن يحصل على فلس، قبل أن

يمضي

ويكلف تشوسر بطالب الفلسفة الشاب أكثر من غيره:

وكان بينهم أيضاً كاتب من أكسفورد،

قطع في دراسة المنطق مرحلة طويلة.

وجواده ضامر مثل الكلب الأعجف،

لقد رأيته غير بدين.

يبدو نحيلاً، غاية في ال تعقل.

تلفه سترة من الخيط،