للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم يقدمهم تشوسر الواحد بعد الآخر في رسومه الطريفة من استهلاله

الذي لا يضارع،

وكان بينهم فارس، وهو رجل محترم،

وهو في ذلك الزمان أول من بدأ

الخروج راكباً، فقد كان يحب الفروسية،

والصدق، والشرف، والحرية والتهذيب ..

وقد خاض المعارك الدامية،

وحارب من أجل عقيدتنا في ترامسين …

ومع أنه كان جديراً بالاحترام، إلا أنه كان حكيماً، يشبه في هيئته

العذراء

ولم يصدر عنه الخبث ولم يقله

في كل حياته، ولم يعرف عنه خلق فظ؟

فلقد كان فارساً كاملاً دقيقاً.

وابن الفارس:

… سيد شاب،

عاشق، وأعزب شهواني ..

وقد توله في عشقه، حتى أنه في كثير من الليالي.

لا ينام أكثر مما ينام العندليب.

وحارس يخدم الفارس والسيد، وراهبة بارعة الجمال:

وكانت هناك أيضاً راهبة، رئيسة راهبات،

وفي بسمتها البساطة والخفر،

وقسمها الأعظم هو بالقديس لويس،

وكانت تدعى مدام اجلنتين.

تحسن ترتيل الصلاة،