اسم صاحبها تمثل "المسيح يرقى عرش السماء"موجودة في كاتدرائية صعود العذراء في موسكو، وصورة دخول المسيح إلى اورشليم- وهي من عمل مدرسة نفجرد، والثالوث المقدس للراهب أندريه روبليوف في دير الثالوث المقدس. ورسم روبليوف وأستاذه تيوفانس االاغريقي، لوحات جصية جدارية تجمع بين الطراز البيزنطى الجريكو في فلاديمير وموسكو ونفجرد، ولكن الزمن أعمل أثره فيها.
إن كل حاكم كان يبرز عظمته ويريح ضميره ببناء كنيسة أو دير، أو تخصيص الأوقاف والهبات لهذا أو تلك. وقد انضمت الأشكال والحوافز من أرمينية وفارس والهند والتبت ومنغوليا وإيطاليا واسكنديناوه- انضمت إلى التراث البيزنطي السائد، لتشكل عمارة الكنيسة الروسية، بما فيها من جمال نعدد الوحدات، والقبة المذهبة في الوسط، والقباب البصلية الشكل التي صممت بطريقة رائعة لمنع تراكم مياه المطر والثلوج. وبعد سقوط القسطنطينية وطرد التتار قل اعتماد روسيا على الفن البيزنطي والفن الشرقي، وجاء التأثير من الغرب ليعدل من الطراز السلافي. وفي سنة ١٤٧٢ راود الأمل إيفان الثالث في أن يرث حقوق الأباطرة البيزنطيين وألقابهم، ومن ثم تزوج" زو باليولوغوس Zoe" ابنه أخي آخر حكام الامبراطورية الشرقية، وكانت قد نشأت في روما وتشربت شيئاً من بواكير عصر النهضة، وقد جلبت معها بعض العلماء الاغريق، وأظهرت إيفان على الفن الإيطالي، وربما كان بإيحاء منها إرساله لأول بعثة روسية إلى الغرب (١٤٧٤)، وقد أصدر إليها توجيهاته بالحصول على الفنانين الايطاليين لموسكو. وقبل الدعوة ريودلفو فيرافانتي البولوني الذي كان يلقب بأرسطو بسبب تعدد مواهبه، ثم تصيد المبعوثون الروس بعد ذلك بييرو سولاريو، والفيزيونوفي وعدة فنانين آخرين، وهؤلاء الايطاليون هم الذين أعادوا بناء الكرملين مع معاونين وعمال من الروس.