للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حد التوهم بأنهم يرقون به إلى السماء. وأحجم الشعر اليهودي عن الغناء، ورفعت إثارة منه رأسها بين الحين والحين تتحدى العاصفة، أو تلطف من سخرية القدر، بالمرح الموسوم بالمرارة واللهفة والذكاء المشوب بالالتواء. وما كان لليهود أن يصحوا من سباتهم الطويل الناجع، ويستعيدوا مكانهم في ذهن عالم لا يحده زمان، ولا مكان فيه للعنصرية، حتى يهودي أمستردام المتواضع أن يوحد بين اليهودية والسكولاستية (الفلسفة المدرسية) والديكارتية في إدماج رفيع للدين والعلم.