قام بها سير توماس فورت لكتاب بلوتارك "السير". وعن اللاتينية نقلت كتب فرجيل وهوراس وأوفيد ومارشال ولوكان، وروايات بلوتوس وتيرنس وسنكا، ومؤلفات ليفي وسالوست وتاسيتس وسوتونيس في التاريخ. وعن الإيطالية نقلت قصائد بنرارك ( Sonnets) و Filocopo and Fiammetta لبوشكيو (ولكن لم يترجم ديكامرون حتى ١٦٢٠)، ومؤلفات جوتشيارديني ومكيافللي في التاريخ، وأشعار بويارد وواريوستو، وكتاب كاستليوني "آداب السلوك"، وكتاب تاسو عن تحرير أورشليم، وكتاب جواريني " Pastor Fido" ومجموعة قصص خرافية لباندللو وآخرين دونت في مجموعات مثل كتاب وليم بينتر Palace Of Pleasur، (١٥٦٦) ، ولم ينقل كتاب مكيافللي "الأمير" حتى ١٦٤٠، ولكن مادته كانت معروفة لرجال عصر إليزابث. ويذكر جبراييل هارفي أن جامعة كمبردج نبذت دونز سكوتس وتومان الأكويني وغيرهما من رعيل العلماء" واستبدلت بهم مكيافيللي وجان بودان (٩). وترجم عن الأسبانية واحدة من أطول القصص الغرامية الخيالية Amadis De Gaula، وواحدة من أقدم القصص الأسبانية Lazarillo De Tormes وواحدة من الروايات الرعوية القديمة The Diana Of Montemayor. وكان ما أخذ عن الفرنسية قصائد البلياد Pleiades ( بنات أطلس السبع اللائي وضعهن زيوس بين النجوم) ومقالات مونتاني التي ترجمها جون فلوريو إلى لغة إنجليزية رائعة (١٦٠٣).
وكان أثر هذه الترجمات على الأدب في عصر إليزابث عظيماً جداً، وبدأت التلميحات القديمة-وظلت لمدة قرنين من الزمان-ترهق الشعر والنثر الإنجليزيين. وكانت اللغو الفرنسية معروفة لدى معظم المؤلفين الجديرين بالذكر فيعهد إليزابث، ومن ثم كان يمكن الاستغناء عن الترجمات. ولقد سحرت إيطاليا إنجلترا، واتجه الشعر الرعوي الإنجليزي بأفكاره إلى يانازورا وتاسو وجواريني. والقصائد الإنجليزية المشهورة بالسونيت إلى بترارك، والأدب القصصي إلى بوكاشيو والقصص، وهذه الأخيرة هي التي أمدت مارلو وشكسبير ووبستر وماسنجر وفورد بالفكر الرئيسية في رواياتهم، كما زودت الروايات في عهد إليزابث بمواقع إيطالية. إن