للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي يستطيع أن يهيئ لروايات شكسبير ما تستحقه من تقدير وترحيب قلباً وقالباً. ولكن مثل هذا الرجل لا بد أن يرقص طرباً لروعة لغتها، ويهتز من الأعماق وهو يتابع ويسير غور الفكر فيها، تلك هي الفترات الثلاث التي نعمت بموهبة المسرحية في العالم. ويجدر بنا، على الرغم من عجزنا، أن نرحب بها جميعاً من أعماقنا، شاكرين لتراثنا من الحكمة الإغريقية، ومن الجمال الفرنسي، ومن الحياة في عصر إليزابث.