الغاية، ويشب أشد توحشا من أي وحش طليق. على أن الملك يلين في شيخوخته، فيدعو ولده للحضور ومشاركته العرش، ولكن سجسموند الذي لم يدرب على الحكم يقاتل بضراوة وفي عنف أخرق يكره أباه على تخديره حتى يخضع. فإذا افاق وجد نفسه قد عاد إلى كهفه واغلاله في الغابة. ويقال له إن سلطانه الأخير لم يكن غير أضعاف احلام، فيصدق، ويتكلم كما تكلم رتشرد الثاني المهزوم في مسرحية شكسبير: