ليشنقوه دون ريب. ويظهر ماكهيت على المسرح، ويهدئ روع بولي بعناقه، ويؤكد لها أنه منذ الآن سيكون ملكاً لها دون غيرها من النساء:
"لقد كان قلبي طليقاً
يتنقل كالنحلة،
حتى سلبت بولي لبي
كنت أشف رحيق كل زهرة،
وأتقلب كل ساعة،
ولكن هنا اجتمعت كل الزهور في واحدة".
وتضرع إليه أن يقسم أن يأخذها معه إذا نقل. فيقسم قائلاً "في استطاعة أي قوة … أن تنتزعني منك؟ أيسر من هذا أن تنتزعي راتباً من رجل بلاط، أو أتعاباً من محام، أو امرأة جميلة من مرآة" ثم يشتركان في ثنائية جميلة:
"هو … لو ألقيت على شاطئ جرينلند،
واحتضنت فتاتي بين ذراعي،
دافئة الجسد وسط صقيع لا ينقضي
لا نقضي سريعاً ليل نصف العام.
هي … لو باعوني في أرض الهند
لاستطعت عقب انقضاء النهار المحرق
أن أهزأ بالكدح في القيظ الشديد
ما دمت أستريح على صدر فاتني.
هو … ولأحببتك اليوم كله،
هي … ولتعانقنا ولعبنا كل ليلة،
هو … لو سرحت معي في هيام
هي … فوق التلال، بعيداً جداً".
وتبوح له بأن أباها يدبر تسليمه للقانون، وتطلب إليه في أسي أن يختلف برهة. فينصرف، ولكنه يتوقف في حانة ليعطي أعوانه تعليماته بشأن إحدى سرقاته. فإذا انصرفوا رقص وعبث مع فتيات