ولكي يكون الإنسان نبيلاً عليه أن يحذر المؤثرات المفسدة، و "الكل مؤثر إلا ذواتنا"(٧٥). "دعك من دراسة المعاصرين والذين يحاربونك؛ بل أدرس عظماء الماضي الذين احتفظت آثارهم بقيمتها ومكانتها وقروناً. فالرجل الموهوب حقاً ينحو هذا النحو بحكم طبيعته، والرغبة في التنقيب في أعمال الأسلاف العظام علامة صادقة على الموهبة السامية"، (٧٦) وعليك باحترام المكتبات وإجلالها لأنها التراث الذي خلفه هؤلاء الرجال. "إن