٣ - نحو ٥٤٠ بارونتاً، وزوجاتهم، يحق لهم أن يضعوا لقب "سير" و"ليدي" في صدر أسمائهم الأولى، وأن يورثوا هذين اللقبين.
٤ - نحو ٣٥٠ فارساً وزوجاتهم يحق لهم استعمال اللقبين السابقين، دون توريثهما.
٥ - نحو ستة آلاف "سكواير" ( e) Squires وهم الـ " Gentry" أو الطبقة الكبرى من ملاك الأرض الرئيسيين. وكان البارونيتات، والفرسان، وهؤلاء الملاك، وزوجاتهم، يؤلفون "الطبقة الدنيا من النبلاء" ويندرجون بوجه عام هم وكبارهم في الطبقة "الأرستقراطية".
٦ - نحو عشرين ألف "سيد" (جنتلمان "أو سيدة" (ليدي) يعيشون على دخول دون عمل يدوي، لهم شعارات نبالة، ومفروض أنهم من أصل كريم " Gentle"- أي ولدوا في مجموعة الأسر العريقة المقبولة " Gens".
٧ - وأسفل هؤلاء جميعاً جاءت بقية السكان، الأكليرس الأدنى، وموظفوا الدولة، ورجال الأعمال، والمزارعون، وأصحاب المتاجر، ومهرة الصناع، والعمال، والجنود، والبحارة، كذلك نحو ١٠٤. ٠٠٠ من المعدمين الذين يتلقون المعونة من الدولة ونحو ٢٢٢. ٠٠٠ من "المتشردين، والغجر، والأشرار، واللصوص، والمحتالين، ومزيفي العملة البخسة، داخل السجون أو خارجها، وعامة البغايا" (٢).
وقد هيمنت الطبقة الأرستقراطية على الحكومة، دون أن تلقى من المقاومة إلا العارضة بفضل ثرائها (وقد أصاب النبلاء الـ ٢٨٧ تسعة وعشرين في المائة من الدخل القومي في ١٨٠١)(٣)، وبروزها في الوظائف العليا مدنية أو حربية. وهيبة عراقتها، وهيمنتها على الانتخابات البرلمانية والتشريع. وكانت إنجلترا من الناحية الانتخابي مقسمة إلى أربعين إقليماً أو مقاطعة ريفية ( Counties) و٢٠٣ مدينة ذات ممثلين ( Boroughs) . وكان يستثنى من حق التصويت النساء، والمعدمون، والمجرمون المحكوم عليهم، والكاثوليك الرومان، والكويكرز، واليهود، واللاأدريون، وغيرهم ممن