بالجحيم، بينما تنتظر المؤسسات في ثقة خارج الاجتماع زبائنهن من جمهور المصلين.
واشتد بغض بيرنز لرجال الدين حين أوفد أحدهم مندوباً عنه ليوبخه ويغرمه عقاباً على معاشرته لبتي باتن دون أن يكون زوجاً لها. ثم استحال البغض غضباً حين وبخ مجلس الكنيسة موكلين (١٧٨٥) مالك أرضه اللطيف، جافن هاملتن، على تخلفه المتكرر عن صلوات الكنيسة. وكتب الشاعر الآن أقذع أهاجيه "صلاة القديس ولي" التي سخرت من فضيلة وليم فشر المرائية، وكان من شيوخ كنيسة موكلين. فصوره بيرنز يخاطب الله قائلاً: