للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالجحيم، بينما تنتظر المؤسسات في ثقة خارج الاجتماع زبائنهن من جمهور المصلين.

واشتد بغض بيرنز لرجال الدين حين أوفد أحدهم مندوباً عنه ليوبخه ويغرمه عقاباً على معاشرته لبتي باتن دون أن يكون زوجاً لها. ثم استحال البغض غضباً حين وبخ مجلس الكنيسة موكلين (١٧٨٥) مالك أرضه اللطيف، جافن هاملتن، على تخلفه المتكرر عن صلوات الكنيسة. وكتب الشاعر الآن أقذع أهاجيه "صلاة القديس ولي" التي سخرت من فضيلة وليم فشر المرائية، وكان من شيوخ كنيسة موكلين. فصوره بيرنز يخاطب الله قائلاً:

إني أبارك وأحمد قدرتك التي لا ضريب لها،

إذ تركت الألوف في الليل،

لتأتي إلى هنا وأنا أمام ناظريك

طالباً عطاياك وأفضالك ناراً ونوراً ساطعاً

لهذا البيت كله …

رباه إنك عليم بأنني كنت البارحة مع مج …

لذلك أطلب عفوك مخلصاً …

أواه! لا تكن هذه الفعلة لطخة دائمة

تلوث شرفي،

ولن أرفع ساقاً خاطئة

فوقها مرة أخرى.

ثم لابد أن أعترف

بأنني كنت مع أبنة ليزي ثلاث مرات،

ولكني كنت يا ربي مخموراً في يوم الجمعة ذاك

حين دنوت منها،