وإلا فما كان عبدك
ليجرؤ على إغوائها قط …
ثم أذكر رباه أن جافن هاملتن يهجر الكنيسة،
ويسكر ويحلف ويلعب الورق
ومع ذلك فقد كثرت حيله المحببة
للناس كبيرهم وصغيرهم،
وهو يسرق قلوب الناس
من القس الذي اصطفاه الله …
رب أدنه في يوم انتقامك،
رب ابتل من استخدموه
ولا تغض عنهم في مراحمك
ولا تستمع إلى صلاتهم!
ولكن لأجل شعبك أهلكهم
ولا تبق منهم أحداً.
ولكن أذكرني يا رب وكل ما أملك
بمراحم أرضية وسماوية،
حتى أضيء بالنعمة والثراء
ولا يبزني في ذلك أحد،
وليكن لك كل المجد
آمين، آمين!
ولم يجرؤ بيرنز على نشر هذه القصيدة فلم تصل إلى المطبعة إلا بعد موته بثلاث سنين.
وكان في غضون هذا يتيح للكنيسة الكثير من المبررات لتقريعه. فقد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute