للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لقب نفسه "زانياً محترفاً" (٦٦). وكانت كل عذراء جديدة تثير عواطفه: "كلو الفاتنة تطفو فوق الموجة اللؤلؤية"، وجين آرمر، وماري كامبل الهايلاندية، وبجي تشالمرز، و "كلارندا"، وجني كروكشانك، وجني الدالريه "مقبلة خلال الجاودار" و "الصغيرة الحلوة" دبورا ديفز، وآجنس فلمنج، وجني جافري، وبجي كندي الساكنة "نهير دون الجميل"، وجسي ليوارز، وجين لوريمر (كلوريس)، وماري موريسن، وآنا بارك، وآنا ويلي ستيوارت، وبجبي طومسن-وغيرهن (٦٧). ولم يعوضه عن مشاق الحياة وخطوبها غير عيونهن المشرقة الضاحكة، وأيديهن الناعمة وصدورهن الناصعة مثل "الثلج المتساقط". وقد اعتذر عن تقلبه الجنسي بأن كل الأشياء في الطبيعة تتغير، فلم يكون الإنسان استثناء للقاعدة؟ (٦٨) ولكنه حذر النساء من الثقة بوعود الرجل (٦٩). ونحن نعلم أنه أنجب خمسة أطفال من زوجته، وتسعة بغير زواج. وقال "إن لي عبقرية في الأبوة" وخيل إليه أنه لا شفاء له إلا أن يخصى (٧٠). أما عن توبيخات القساوسة وقوانين إسكتلندة:

فلتتضافر الكنيسة والدولة لتنهياني

عن فعل ما لا ينبغي أن أفعل.

فلتذهب الكنيسة والدولة إلى الجحيم

أما أنا فذاهب إلى حبيبتي أنا (٧٠).

فلما ولدت له بتي باتن طفلاً (٢٢ مايو ١٧٨٥) عرض أن يتزوجها، ولكن أبويها رفضا العرض. فانصرف عنها إلى جين آرمر وأعطاها تعهداً كتابياً بالزواج، ولم تلبث أن حملت. وفي ٢٥ يونيو مثل أمام مجلس الكنيسة وأعترف بمسئوليته؛ ولكن أباها رفض أن يزوجها لفلاح في السابعة عشرة مثقل بطفل غير شرعي. وفي ٩ يوليو تلقى بيرنز من مقعده في الكنيسة التوبيخ العلني في إتضاع. وفي ٣ أغسطس ولدت جين توأمين. وفي ٦ أغسطس قبل هو وجين التوبيخ أمام شعب الكنيسة و "أحلاّ من الفضيحة" وأقسم الأب ليستصدرن أمراً بالقبض على بيرنز؛ فاختبأ الشاعر وخطط أن يركب البحر