فأصيبت هورتنس بجنون مؤقت. وفي سنة ١٨٠٤ أنجبت مولوداً آخر هو نابليون - لويس Napoleon Louis وفي سنة ١٨٠٨ أنجبت آخر هو تشارلز - لويس - نابليون بونابرت الذي أصبح فيما بعد نابليون الثالث.
وفي ٥ يونيو سنة ١٨٠٦ جعل الإمبراطور (نابليون) من أخيه صعب المراس (لويس) ملكاً على هولندا، فكان مستعداً لعشق الشعب الهولندي أكثر من استعداده لعشق زوجته. لقد أدرك إلى أيِّ مدى يعتمد رخاء هولندا على تجارتها مع إنجلترا ومستعمراتها، وعندما وجد الهولنديون سبيلاً لاختراق المنع المفروض على التجارة البريطانية لم يترددوا في اختراقه ورفض لويس (أخو نابليون) أن يُدينهم، ولكن نابليون قاوم هذا التصرف فأصر لويس (أخو نابليون) عليه، ووجه القوات الفرنسية إلى هولندا فتنازل لويس (أخو نابليون) عن عرش هولندا في أول يوليو سنة ١٨١٠ فألحقها نابليون بفرنسا وجعلها تحت حكمه المباشر. وتراجع لويس (أخو نابليون) إلى جراز Graz وأصبح مؤلفاً يكتب الشعر والنثر ومات في ليفورنو Livorno في سنة ١٨٤٦.
وانفصلت هورتنس Hortense عن لويس (أخي نابليون) في سنة ١٨١٠ وتلقَّت من نابليون منحة مقدارها مليوني فرنك سنويا للعناية بابنيها، وفي سنة ١٨١١ أنجبت طفلاً آخر نتيجة علاقة مع الكونت تشارلز دي فلاهوت Charles de Flahaut إلاّ أن مدام دي ريموزا de Remusat تُخبرنا - على أية حال - أن:"هورتنس كانت امرأة ذات تصرفات ملائكية .. وأنها صادقة جداً وطيبة القلب جداً، ولا تعرف الشر أبدا ".
وبعد ترك نابليون العرش للمرة الأولى التحقت بأمها حيث اهتم بها القيصر اسكندر وأولاها رعايته. وقد اجتمعت مع