لذا فتعدد الزوجات Polygyny أفضل من الطلاق أو الزنا. ويجب ألا يُسمح بالطلاق بعد عشرة زوجية استمرت عشر سنوات. ويجب ألا يُسمح للزوجة بالطلاق إلاّ مرة واحدة وألاّ يُسمح لها بالزواج - إن طُلقت - إلا بعد خمس سنوات
"ولا يعتبر زنا الزوج مبرراً كافياً للطلاق إذا لم تكن هناك ظروف أخرى كاحتفاظ الزوج بخليلته في مكان إقامة الزوجة وإذا اقترف الزوج عملاً من أعمال الخيانة الزوجية وجب عليه أن يعترف لزوجته ويبدي ندمه فيمحو باعترافه وندمه كل أثر من آثار جُرمه. تغضب الزوجة وتعفو فتنصلح الأمور بينهما. لكن الأمر يختلف إن كانت الزوجة غير مخلصة لزوجها. شيء طيب أن تعترف وتعتذر لكن من الذي يضمن ما إذا كان قد بقي - نتيجة خيانتها - شيء من رَحِمها أو في عقلها؟ لذا فالزوجة بعد خيانتها لا يجب (ولا يمكن) أبداً أن تنتهي مع زوجها إلي تفاهم"
(المؤلف: ولكنه سامح جوزيفين على خيانتها له مرتين).
وقد حصّن نابليون نفسه ضد فتنة النساء بأخذه بالنظرة الإسلامية (النص: نظرة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) للمرأة:
"إننا نعامل النساء معاملة جيدة جداً، وبهذه الطريقة نفقد كل شيء. إننا نخطئ خطأً كبيراً في رفعهن إلى مستوانا. حقاً إن شعوب الشرق أكثر منا عقلاً وإحساساً بإعلانهم أن الزوجة ملكية حقيقية لزوجها. فالحقيقة أن الطبيعة قد جعلت المرأة جارية للرجل. فالمرأة تضع الأطفال للرجل .. وعلى هذا فهي من ممتلكاته تماماً كما أن فاكهة الشجر ملك لصاحب البستان ".
كل هذه الأفكار تتسم بالبدائية (السذاجة) وهي تناقض البيولوجيا (أي علم الأحياء) الذي عادة ما يُظهر الأنثى جنساً مسيطراً أو سائداً بينما الرجل مجرد تابع يقدّم الطعام، وأحياناً ما يؤكل هو نفسه أي تأكله الأنثى، لذا سنكون سعداء بقبول تأكيد لا كاس إن كثيراً من أكفار نابليون المتعلقة بالنساء إن هي إلاّ تظاهر بالشجاعة أو تبجّح ومزاح أو أحلام رجل عسكري توّاق لعدد لا نهاية له من المجنّدين إلزامياً الذين تنتجهم أرحام النساء، لكن نظرة نابليون هذه متسقة تماماً مع أفكار أي قائد من قوّاد المرتزقة في