الموقد وناره المقدسة، ومنها إيريس Iris) قوس قزح (ورسول زيوس في بعض الأحيان، ومنها هيبي Hebe إلهة الشباب؛ وإيليثيا التي تعين النساء على الوضع، ومنها ديكي Dike أو العدالة، ومنها تيكي Tyche الفرصة؛ وإيروس Eros الحب الذي جعله هزيود خالق العالم والذي سمته سافو "مذيب الأضلاع، الحلو- المر الوحش الضاري العنيد". وكان هيمنيوس Hymeneus، نشيد الزواج؛ وهبنوس Hypnos النوم؛ وأنيروس Oneiros الأحلام؛ وجيراس Geras الشيخوخة؛ وليثي Lethe النسيان؛ وثناتوس Thanatos الموت وغيرها مما يخطئه الحصر. وكانت لهم تسع إلهات للفن تلهم الفنانين والشعراء: كليو Clio للتاريخ، ويوتربي Euterpe للشعر الغنائي الذي يوقع على المزمار؛ وثاليا Thalia للمسرحيات الهزلية وشعر الرعاة، وملبوميني Melpomene للمآسي؛ وتربنسكوري Terpsichore للرقص المصحوب بالغناء وللغناء نفسه، وإراتو Erato للشعر الغزلي والهزلي؛ وبولمنيا Polymnia للترانيم؛ وأورانيا Urania للفلك، وكليوبي Colliope للملاحم الشعرية. وكانت لهم ثلاث إلهات للرحمة لها اثنا عشر تابعاً هي الساعات. وكان من هذه الآلهة الصغار نمسيس الذي يوزع الخير والشر على الناس، ويرسل الدمار إلى كل من يرتكب جريمة الهبريس Hybris- الزهو في أيام الرخاء. وكان منها الإرينيات Erinnyes إلهات الغضب الرهيبة التي لا تترك ظلماً إلا انتقمت له. وكان اليونان يطلقون عليها اسم اليومنيدات Eumenides أي مريدات الخير تجملاً منهم لها ودرءاً لشرها. وآخر ما نذكر من آلهتهم المويراي Moirai أي ربات الأقدار والحظوظ اللاتي كن ينظمن شؤون الحياة تنظيماً لا مرد لحكمهن فيه، ويتصرفن على حد قول البعض في حظوظ الآلهة والآدميين على السواء. وعند هذا الحد من التفكير يقف الدين اليوناني ثم ينتقل بعده إلى العلم الطبيعي وإلى القانون.
ولقد أبقينا إلى آخر هذا السجل أكثر الآلهة اليونانية إثارة للتعب،