أنت تحكمين وحكمك عدل.
وإليك تخضع قوانين الأرض وقوانين السماء.
وقوانين الهياكل والأضرحة، وقوانين المساكن الخاصة والغرف الخفية.
أين المكان الذي لا يذكر فيه اسمك، وأين البقعة التي لا تعرف فيها أوامرك؟
إذا ذكر اسمك اهتزت لذكراه الأرض والسماوات، وارتجفت له الآلهة
إنك تنظرين إلى المظلومين، وتنصفين في كل يوم المهانين المحتقرين
إلى متى يا ملكة السماء والأرض، إلى متى؟
إلى متى يا راعية الرجال الشاحبي الوجوه تتمهلين؟
إلى متى، أيتها الملكة التي لا تكل قدماها، والتي تسرع ركبتاها؟
إلى متى يا سيدة الجيوش، يا سيدة الوقائع الحربية؟
يا عظيمة، يا من تهابك كل أرواح السماء
ويا من تخضعين كل الآلهة الغضاب،
ويا قوية فوق كل الحكام،
ويا من تمسكين بأعنة الملوك؟
يا فاتحة أرحام جميع الأمهات، ما أجل سناك!
يا نور السماء البراق، يا نور العالم،
يا من تضيئين كل الأماكن التي يسكنها بنو الإنسان،
يا من تجمعين جيوش الأمم
يا إلهة الرجال، ويا ربة النساء، إن مشورتك فوق متناول العقول.
حيث تتطلعين تعود الحياة إلى الموتى، ويقوم المرضى ويمشون، ويشفى عقل المريض إذا نظر إلى وجهك
إلى متى، أيتها السيدة، ينتصر عليّ عدوي؟
فمُري، فمتى أمرت ارتد الإله الغضوب
إن إشتار عظيمة! إشتار ملكة! سيدتي، جليلة القدر، سيدتي ملكة، إنينى، ابنة سِنْ القوية. ليس لها مثيل (٧٦).