للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ظبية من ظباء الغاب وتحت قدميها خشف،

ثم أقبل عليها زائراً

وهو عائد من جيش إنفرنس Inverness،

فلما سمعت هذا، اكتوى قلبي بنار الغيرة،

ودفعت زور الصغير فوق الموج

ولم أبال هل قدر لي أن أحيا أو أموت.

ونزلا إلى الماء في إثري

إينل وأردان، اللذان لم ينطقا قط بغير الحق

وجاء بي مرة أخرى إلى البر،

وهما فتيان يغلبان مائة من الأبطال،

وقطع لي ناأويز عهداً صادقاً

وقسم بسلاحه ثلاث إيمان مغلظة

ألا يمس وجهي مرة أخرى

حتى يذهب من عندي غلى جيش الموتى.

يا ويلها، لو أنها سمعت في هذه الليلة

أن ناأويز مسجى في التراب

إذن لزرفت الدمع مدراراً

ولبكيت معها سبع مرات.

وتختتم أقدم صيغة من صيغ قصة "ديردر ذات الأشجان" بخاتمة قوية في سذاجتها: "وكانت بالقرب منها صخرة كبيرة، وضربت برأسها الحجر فتحطمت جمجمتها ولاقت حتفها" (٤١).

وكان الشعر والموسيقى وثيق الصلة في أيرلندة، شأنهما في غيرها من البلاد في حياة العصور الوسطى. فكانت الفتيات يغنين وهن ينسجن أو يغزان