للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"حدثنا محمد بن حرب، قال الأوزاعي"، وفي رواية الأصيلي "حدثنا الأوزاعي" وفيه هنا "أخبرنا الزُّهْرِيّ" وفي الطريق السابقة عن صالح عن ابن شهاب، وابن شهاب هو الزَّهري، وهذا اختلاف من جهة ضبط البخاري وقوة احتياطه حيث يقول تارة ابن شهاب، وتارة الزُّهْرِيّ، وتارة محمد بن مَسْلم؛ لأنه ينقله في كل موطن باللفظ الذي نقله شيخه. وأما المواضع التي أخرجه فيها البخاري، فقد مر ذكرها عند ذكره هو أولًا في الحديث السادس عشر من كتاب العلم هذا.

ثم قال المصنف.

باب فضل من عَلِمَ وعَلَّمَ

الأولى، بكسر اللام الخفيفة، أي صار عالمًا، والثانية بفتحها وتشديدها أي: علَّم غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>