قوله:"حتى رأيتُ أثرَ الطين" هو محمول على أثر خفيف لا يمنع مباشرة الجبهة للسجود، وقد مرّ استيفاء الكلام على هذا الحديث في باب "السجود على الأنف في الطين".
[رجاله خمسة]
مرّوا، مرّ مسلم بن إبراهيم وهشام الدستوائي في السابع والأربعين من الإِيمان, ومرّ أبو سعيد في الثاني عشر منه، ومرّ يحيى بن أبي كثير في الثالث والخمسين من العلم، ومرّ أبو سلمة في الرابع من بدء الوحي. ثم قال المصنف:
[باب التسليم]
أي: من الصلاة، قيل لم يذكر المؤلف حكمه لتعارض الأدلة عندي في الوجوب وعدمه كما يأتي قريبًا.