للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحديث الخامس عشر]

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ هَلِ اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَاتَمًا فَقَالَ نَعَمْ، أَخَّرَ لَيْلَةً صَلاَةَ الْعِشَاءِ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ بَعْدَمَا صَلَّى فَقَالَ: صَلَّى النَّاسُ وَرَقَدُوا وَلَمْ تَزَالُوا فِي صَلاَةٍ مُنْذُ انْتَظَرْتُمُوهَا. قَالَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ.

قوله: سئل أَنَسٌ، تقدم التصريح بسماع حميد له من أنس في باب وقت العشاء. وقوله: صلى الناس، أي غير المخاطبين ممن صلى في داره ومسجد قبيلته، ويسأنس به لمن قال إن الجماعة غير واجبة، وهذا الحديث مرَّ الكلام عليه، ومرَّ الكلام على الخاتم في باب ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم للبلدان، والكلام على فضل انتظار الجماعة في باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين، من كتاب الوضوء وفي باب الحدث في المسجد من أبواب المساجد.

[رجاله أربعة]

الأول: قُتَيْبة، وقد مرَّ في الحادي والعشرين من الإيمان، ومرَّ حُمَيد في الثاني والأربعين منه، ومرَّ أَنَسٌ في السادس منه، ومرَّ إسماعيل بن أبي جَعْفر في السادس والعشرين منه. ثم قال المصنف:

[باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح]

هكذا للأكثر موافقًا للفظ الحديث في الغُدُوّ والرواح، ولأبي ذَرٍّ بلفظ "خرج" بدل غدا، وله عن المُسْتَمِلي والسَّرخَسِيّ بلفظ "من يخرج" بصيغة

<<  <  ج: ص:  >  >>