قوله:"وَبِيص" بفتح الواو، وكسر الموحدة، بعدها تحتانية، ثم صاد مهملة، وهو البريق. وقال الإسماعيلي: وبيص الطيب: تلألؤه، وذلك لعين قائمة لا لريح فقط.
وقوله:"مَفْرِق" بفتح الميم، وكسر الراء، ويجوز فتحها. أي: مكان فرق الشعر، وهو من الجبهة إلى دائرة وسط الرأس.
ودِلالة المتن على الترجمة إمالك ونها قصة واحدة، وإما لأن من سنن الإحرام الغُسل عنده، ولم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعه.
وفيه أن بقاء الطيب على بدن المحرم لا يضُر، بخلاف ابتدائه بعد الإِحرام.
[رجاله ستة]
الأول: آدم بن أبي اياس.
والثاني: شُعبة بن الحجاج، وقد مرَّا في الثالث من كتاب الإيمان. ومرَّ الحكم بن عُتيبة في الثامن والخمسين من كتاب العلم. ومرَّ إبراهيم بن يزيد النَّخعَي في السادس والعشرين من كتاب الإيمان. ومرَّ الأسود بن يزيد في السابع والستين من كتاب العلم.