وهذا الحديث قد استوفي الكلام عليه في باب حد المريض أن يشهد الجماعة.
[رجاله خمسة]
وفيه ذكر أبي بكر. وعمر وحَفْصَة، وقد مرَّ الجميع، مرَّ إسماعيل بن أبي أوَيس الخامس عشر من الإيمان, ومرَّ باقي السند بهذا النَّسَق في الثاني من بدء الوحي، كما أن عمر مر في الأول منه، ومرَّ أبو بكر بعد الحادي والسبعين من الوضوء في باب من لم يتوضأ من لحم الشاة، ومرت أُمنا حَفْصَة في الثالث والستين من الغُسل. ثم قال المصنف:
[باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها]
ليس في حَدِيثَيْ الباب دلالة على تقييد التسوية بما ذكر، لكن أشار بذلك إلى ما في بعض الطرق كعادته، ففي حديث النّعمان عند مسلم: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال ذلك عندما كاد أن يكبر، وفي حديث أنس في الباب الذي بعد هذا أقيمت الصلاة فأقبل علينا فقال ..