قوله:"وحدّثنا خالد" سقطت الواو من رواية كريمة، والعطف فيه على قوله:"حدّثنا عبدان"، والظاهر أن المتن على لفظ رواية سليمان؛ لأن لفظ عَبْدان فيه مخالفة لسياقه، كما مرَّ أنه عند البيهقي، ومرّ لفظ البيهقي.
وقوله:"في طائفة من المسجد" أي: ناحيته، والطائفة القطعة من الشيء.
وقوله:"فنهاهم"، في رواية عبدان:"فقال: اتركوه، فتركوه".
وقد مرت مباحثه مستوفاة عند الحديث الأول من هذه الروايات.
[رجاله أربعة]
الأول: خالد بن مَخْلد، والثاني: سليمان بن بلال، وقد مرَّا في الرابع من كتاب العلم. ومرَّ يحيى بن سعيد في أول حديث من بدء الوحي. ومرَّ أنس بن مالك في السادس من كتاب الإيمان.
باب بول الصِّبْيان
بكسر الصاد ويجوز ضمها جمع صَبِيّ، وقول العيني: إن الضم لا يجوز