وقوله:"وهو معرس" في رواية الكشميهني في معرس بالتنوين.
وقوله:"ببطن الوادي" تبين من حديث عمر الذي قبله أنه وادي العقيق.
وقوله:"وقد أناخ بنا سالم" هو مقول موسى بن عقبة الراوي عنه، وقوله:"يتوخى" بالخاء المعجمة، أي: يقصد، والمُناخ بضم الميم المبرك.
وقوله:"وهو أسفل" بالنصب، ويجوز الرفع على أنه خبر هو، والمراد بالمسجد الذي كان هناك في ذلك الزمان.
وقوله:"بينه"، أي: بين المعرس، وفي رواية الحموي بينهم، أي: بين النازلين وبين الطريق.
وقوله:"وسط من ذلك" بفتح المهملة، أي: متوسط بين بطن الوادى وبين الطريق، وعند أبي ذر: وسطًا من ذلك، بالنصب. أ. هـ.
رجاله خمسة قد مرُّوا:
مرّ محمد بن أبي بكر وفضيل بن سليمان في الرابع والثمانين من استقبال القبلة، ومرّ موسى بن عقبة في الخامس من الوضوء، ومرّ سالم في السابع عشر من الإِيمان، ومرّ أبوه عبد الله في أوله قبل ذكر حديث منه. أ. هـ.
أخرجه البخاري أيضًا في الاعتصام والمزارعة، ومسلم والنسائي في الحج. أ. هـ.