السجود على الأنف يعيد في الوقت والشافعية السجود على الأنف عندهم مستحب قال الخطابي: لأنه إنما ذكر بالإشارة فكان مندوبًا.
[رجاله خمسة]
قد مرّوا، مرّ مُعلّى بن أسد في الرابع والثلاثين من الحيض، ومرّ وهيب بن خالد في السادس والعشرين من العلم، ومرّ عبد الله بن طاووس مع مُعلّى بن أسد، ومرّ طاووس بعد الأربعين من الوضوء, ومرّ ابن عباس في الخامس من بدء الوحي. ثم قال المصنف:
[باب السجود على الأنف في الطين]
كذا للأكثر وللمستملي السجود على الأنف والسجود على الطين، والأول أنسب لئلا يلزم التكرار، وهذه الترجمة أخص من التي قبلها وكأنه يشير إلى تأكد أمر السجود على الأنف بأنه لم يترك مع وجود عذر الطين الذي أثر فيه.