قوله:"اتَّبعت" بتشديد التاء المثناة، أي: مشيت وراءه، وفي رواية:"أتبعت" بهمزة قطع من الرباعي، أي: لحقته. قال تعالى:{فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ}[الشعراء: ٦٠].
وقوله:"وخرج لحاجته، وكان لا يلتفت". الواو الأولى حالية، فلابد فيها من قد ظاهرة أو مقدرة، والثانية استئنافية. وفي رواية أبي ذر بالفاء:"فكان"، وكونه لا يلتفت وراءه هي عادته عليه الصلاة والسلام دائمًا في مشيه.
وقوله:"فدنوت منه" زاد الإسماعيلي: "أستأنس وأتَنَحْنَح، فقال: من هذا؟ فقلت: أبو هريرة".
وقوله:"ابغِني" بالوصل من الثلاثي أي: اطلب لي، يقال: بغيتُك الشيء، أي: طلبته لك. وفي رواية بالقطع، أي: أعنّي على الطلب، يقال: أبغيتك الشيء أي: أعنتك على طلبه. والوصل أليق بالسياق، ويؤيده رواية الإسماعيلي:"ايتِني"وللأصيلي: "ابغ لي" بلام بدل النون.
وقوله:"أحجارًا" مفعول ثان لا بِغني.
وقوله:"أستنفضْ بها" بفاء مكسورة وضاد معجمة مجزوم لأنه جواب الأمر،