وظن بعضهم أن السبب في التفرقة بين قوله:"تابعه"، وبين قوله:"رواه" كون المتابعة وقعت بلفظه، والرواية بمعناه، وليس كما ظُنَّ، بل هو من التفنُّن في العبارة.
وهذه متابعة ناقصة، وهو تعليق للبخاري، وهو موصول عند الإِمام أحمد عن عبد الأعلى.
ورواية الأوزاعي موصولة عند البخاري في أوائل أبواب الإمامة كما يأتي إن شاء الله تعالى.
[ورجالها أربعة]
الأول: عبد الأعلى السّامي وقد مرَّ في الثالث من كتاب الإيمان. ومرَّ مَعْمر بن راشد والزُّهري في الثالث من بدء الوحي. ومرَّ الأوزاعي في العشرين من كتاب العلم.
[باب نفض اليدين من الغسل عند الجنابة]
كذا لأبي ذر وكريمة، وللباقين:"من غُسْل الجنابة" أي: من ماء غسلها.