وقوله:"ليس على أحد بأس"، الظاهر أنه من كلام ابن عمر مع احتمال أن يكون من كلام غيره، وقد تقدم الحديث المرفوع في كتاب الصلاة في باب الصلاة بين السواري، والكلام عليه هو الكلام على الذي قبله.
رجاله خمسة، وفيه ذكر بلال، وقد مرّوا:
مرّ أحمد بن محمد في الثالث والمائة من الوضوء ومرَّ ابن المبارك في السادس من بدء الوحي، ومرَّ موسى بن عقبة في الخامس من الوضوء، ومرَّ نافع في الأخير من العلم، ومرَّ محل ابن عمر وبلال في الذي قبله.