وقال أبو موسى في "ذيل الغريب" الباشق طائر معروف ولو اشتق منه فعلَ فقيل بشق لما امتنع وما وقع في بعض الروايات بثق بموحدة ومثلثة، فهو تصحيف فإن البثق الانفجار، ولا يعلم له معنى هنا.
[رجاله خمسة]
وفيه لفظ رجل أعرابي، وقد مرّ الجميع: مرَّ أيوب بن سليمان في الثاني عشر من "مواقيت الصلاة"، ومرّ أبو بكر الأويسى في عبد الحميد في الحادي والستين من "العلم"، ومرّ سليمان بن بلال في الثاني من "الإيمان"، وأنس في السادس منه ويحيى بن سعيد في الأول من "بدء الوحي"، والرجل الأعرابي في الثامن من "الاستسقاء" هذا.
ثم قال:"وقال الأويسى: حدثني محمد بن جعفر عن يحيى بن سعيد وشريك سمعا أنسًا عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه رفعَ يديهِ حتى رأيتُ بياضَ إبطيهِ".
هذا التعليق ثبت هنا للمستملي وثبت لأبي الوقت وكريمة في آخر الباب الذي بعده، وسقط للباقين رأسًا؛ لأنه مذكور عند الجميع في كتاب "الدعوات"، وقد مرّ في باب (يبدي ضبعيه ويجافي في السجود).
[رجاله خمسة]
مرّ الأويسى عبد العزيز في الأربعين من "العلم"، ومحمد بن جعفر في التاسع من "الحيض"، ومرّ شريك في الخامس من "العلم"، ومرّ محل يحيى بن سعيد وأنس في الذي قبله. ثم قال المصنف: