قوله: أخبرنا سليمان، وفي رواية الأصيلي: حدثنا، وسنده مشتمل على بُخَاريّ، ومَدَني، وكوفي، ورواته أئمّة أجلّاء.
وهذا الحديث من أفراد البُخارِيّ عن مسلم، وهو من غرائب الصحيح، لم يُعرف إلا من هذا الوجه، وهو مشهورٌ عن هشام، فرد مطلق من حديثه عن أبيه، عن عائشة.
باب من كره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُلقى في النار من الإِيمان
سقط لفظ باب عند الأصيليّ، ويجوز فيه التنوين والإِضافة إلى تاليه، وعلى كل حال فمَن مبتدأ، ومن الإِيمان خبره، وأن في الموضعين مصدرية، وكذا ما ومَن موصولة.
وجرى المصنف على عادته في التبويب على ما يُستفاد من المَتْن مع مُغايرة الإِسناد هُنا إلى أنس، وبمغايرة السند وألفاظ من المتن سأبينها، يعلم أنه لا تكرير في سياقه له هنا.