موضع الترجمة من الحديث قوله:"ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن"، وأوردها مورد الاحتمال تنبيهًا على اختصاص ذلك بالإمام؛ لأن المأموم مندوب إلى إحراز الصف الأول، ويحتمل أن يشارك الإِمام في ذلك من كان منزله قريبًا من المسجد، وقيل: يستفاد من حديث الباب أن الذي ورد من الحض على الاستباق إلى المسجد هو لمن كان على مسافة من المسجد، وأما من كان يسمع الإِقامة من داره، فانتظاره للصلاة إذا كان متهيئًا لها كانتظاره إياها في المسجد. وفي مقصود الترجمة أيضًا أخرجه مسلم عن جابر بن سمُرة، قال: كان بلال يؤذن، ثم لا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.